خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

الأحد، 29 يناير 2017

داء اللشمانيا







 الليشمانيات الجلدي




داء الليشمانيات الجلدي
قرحة داء الليشمانيات الجلدي عند طفل من الشرق الأوسط

داء الليشمانيات الجلدي (بالإنجليزية: cutaneous leishmaniasis) أشيع أشكال داء الليشمانيات، وهو مجموعة أمراض يسببها طفيلي وحيد الخلية من جنس الليشمانيا، حيث يمكن لنحو عشرين نوعاً من هذا الطفيلي أن تسبب المرض عند الإنسان، أغلبها، باستثناء المرض الناجم عن الليشمانيا المدارية، أمراض حيوانية المنشأ. ينتقل هذا المرض بواسطة لدغ حشرات من أسرة الفواصد تنتمي إلى جنس الفاصدة في العالم القديم وجنس اللوتزومية في العالم الجديد.
محتويات  
1 التسميات المحلية
2 العلامات والأعراض
2.1 داء الليشمانيا الجلدي التالي لمرض الكلازار (عقبولة الداء الأسود PKDL)
2.2 داء الليشمانيا الجلدي المخاطي
3 الفيسيولوجيا المرضية
4 التشخيص
5 العلاج
6 الانتشار الوبائي للمرض
7 المراجع
التسميات المحلية
التسميات المحلية لداء الليشمانيات الجلدي عديدة حسب مناطق توطن المرض، منها قرحة الشرق وحبّة حلب[1] وحبة السنة[2] وحبة بسكرة[3] وقرحة بغداد، والأخت في شبه الجزيرة العربية[4] (في العالم القديم)، ومرض الأنديز[5] أو إسبونديا في العالم الجديد.
العلامات والأعراض
داء الليشمانيا الجلدي التالي لمرض الكلازار (عقبولة الداء الأسود PKDL)[عدل]
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: Post-kala-azar dermal leishmaniasis
ينجم داء الليشمانيا الجلدي التالي لمرض الكلازار (PKDL) عن الإصابة بمرض الكلازار الذي قد يظهر على جلد الأفراد المصابين بعد فترة يمكن أن تصل إلى 20 عامًا من علاجهم جزئيًا أو عدم علاجهم أو حتى لدى هؤلاء الأفراد الذين يمكن القول إنه قد تم علاجهم على النحو الكافي والملائم.[6][7] ففي السودان، يمكن أن يظهر هذا المرض في حوالي %60 من الحالات التي خضعت للعلاج. ويظهر هذا المرض في صورة بقع جلدية ناقصة التصبغ أو حطاطات أو عقيدات أو احمرار بالجلد في منطقة الوجه. وعلى الرغم من أي كائن حي يسبب الإصابة بمرض الكلازار يمكنه أن يسبب الإصابة بداء PKDL، فإنه من الشائع ارتباط الإصابة به بطفيل الليشمانيا الدونوفانية الذي يسبب أنماطًا مختلفة من المرض في كل من الهند والسودان. ففي النمط الذي يظهر به المرض في الهند، تكبر العقيدات بمرور الوقت وتشكل بقعًا أو لطعًا دهنيةً كبيرةً، لكنها نادرًا ما تتقرح، لكن بالنسبة للعقيدات التي تتكون في النمط الذي يظهر في أفريقيا، فإنها غالبًا ما تتقرح كلما تقدمت مراحل المرض بمرور الوقت. ويشيع امتداد تأثير هذا المرض ليشمل الأعصاب في أفريقيا، لكن هذا الأمر نادر الحدوث في شبة القارة الهندية.[8] وقد تبين من خلال دراسة هذا المرض في إطار علم الأنسجة أن هناك مجموعة متنوعة من الخلايا الالتهابية المزمنة؛ والتي يمكن أن تتمثل في خلايا بلعمية أو في أورام حبيبية ظهارية.[9] ولا يعتبر تركيز الطفيليات ثابتًا في كل الدراسات المتعلقة بهذا الشأن، الأمر الذي ربما يعكس انخفاض درجة حساسية أساليب التشخيص التي كانت مستخدمة من قبل.
يتضمن منهج التشخيص الحالي: 1- الكشف عن وجود الطفيليات من خلال الفحص الميكروسكوبي، سواء عن طريق فحص مستنبتات طفيلية أو التلقيح الحيواني في المعمل، 2- التشخيص المناعي لمستضدات الطفيليات، 3- الكشف عن الحمض النووي DNA للطفيل في النسيج الحيوي المصاب. وتتمتع وسائل التشخيص الأحدث المعتمدة على تقنية تفاعل البلمرة التسلسلي (PCR) بدرجة حساسية ودقة أعلى. وقد تم الإعلان عن ظهور حالات إصابة بداء PKDL لدى أفراد مصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المعروف باسم HIV اختصارًا[10] وقد يمثل ذلك مشكلةً في المستقبل.
ويستخدم صوديوم الستيبوجلوكونات (SSG) بمفرده أو مع دواء الريفامبيسين لعلاج داء PKDL لفترة علاج طويلة قد تمتد إلى 4 أشهر. وربما يكون الخضوع للعلاج موضع جدل خاصةً وأن فترة العلاج طويلة.
داء الليشمانيا الجلدي المخاطي
Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: Mucocutaneous leishmaniasis
يعتبر داء الليشمانيا الجلدي المخاطي أكثر أنواع داء الليشمانيا الجلدي إثارةً للخوف نظرًا لأنه ينتج آفات مدمرة ومشوهة في الوجه. وفي الأغلب يكون السبب فيها هو طفيل الليشمانيا البرازيلية، لكن هناك حالات نادرة تم رصدها والتي يرجع السبب في حدوثها إلى طفيل الليشمانيا الأثيوبية.
ويتم علاج داء الليشمانيا الجلدي المخاطي على فترات طويلة (تصل إلى 30 يومًا) من العلاج بجرعات كبيرة (20 ملليجرام/كيلوجرام) من الأنتيمونيات خماسية التكافؤ. وقد لا ينجح العلاج في نحو %42 من حالات الإصابة.[11] وحتى في حالات المرضى الذين يبدو ظاهريًا أنهم قد شفوا من المرض، قد تعاود حوالي %19 منهم الإصابة بالمرض مرةً أخرى.[12]. وقد تمت تجربة العديد من أشكال المزج بين الأدوية التي تحتوي على عوامل منظمة للمناعة، مثل إعطاء مزيج من دواء البنتوكسيفللين (مثبط العامل المنخر للورم ألفا) ومركب الأنتيموني خماسي التكافؤ بجرعات كبيرة لمدة 30 يومًا على عدد محدود من المرضى (23 مريضًا) من البرازيل خضعوا لدراسات عشوائية مضبوطة باستخدام الدواء الوهمي حول تأثير هذا المزيج الدوائي، وقد شفيت نسبة 90% منهم، كما تراجعت الفترة اللازمة للعلاج، وهي النتيجة التي ينبغي تفسيرها ودراستها بحرص في ضوء الحدود الأساسية للدراسات محدودة النطاق.[13] وكانت إحدى الدراسات محدودة النطاق السابقة (التي أجريت على 12 مريضًا)، مع إضافة كريم الإيموكويمود للمزيج السابق، قد أظهرت نتائج مبشرة[14] والتي لا يزال من الضروري التحقق منها من خلال تجارب ذات نطاق أوسع.
الفيسيولوجيا المرضية
ينتقل البروماستيجوت، الطور المعدي من طفيل الليشمانيا، إلى جلد الإنسان عن طريق لدغة ذبابة الرمل. بعدها، يهاجم طفيل الليشمانيا الخلايا البلعمية في الإنسان ويتكاثر داخلها.
تظهر آفة حمراء بارزة في مكان لدغة الذبابة (غالبًا في غضون أسابيع أو ربما بعد سنوات من اللدغة). بعد ذلك، تتقرح الآفة وقد تصيبها عدوى بكتيرية ثانوية. في أنواع عديدة من طفيل الليشمانيا، (على سبيل المثال، طفيل الليشمانيا الكبيرة) عادةً ما تشفى الآفة بشكل تلقائي، ولكنها تترك ندوبًا ضامرةً مكانها. وفي بعض الأنواع الأخرى (مثل طفيل الليشمانيا البرازيلية) ربما تشفى الآفة تلقائيًا مع ترك آثار ندبة مكانها، لكنها تعاود الظهور مجددًا في مكان آخر من الجسم (خاصةً الآفات الناتجة عن الإصابة بداء الليشمانيا المخاطي المدمر). وقد تشفى آفات الأنواع الأخرى من الليشمانيا تلقائيًا، ثم تعاود الظهور مرةً أخرى في صورة آفات ملحقة حول مكان الآفة الأصلية، أو على امتداد مسار التصريف الليمفاوي.
تسبب بعض أنواع طفيل الليشمانيا داء الليشمانيا الجلدي (مثل طفيل الليشمانيا الكبيرة وطفيل الليشمانيا المدارية)، بينما تسبب بعض الأنواع الأخرى داء الليشمانيا الحشوي (مثل طفيل الليشمانيا الطفلية وطفيل الليشمانيا الدونوفانية)، على الرغم من أن البحث الناشئ (بسبب ارتفاع معدلات انتشار الإصابة التي تمتد من دول الغرب المتقدمة وحتى الشعوب القبلية) يظهر عدم وجود حدود واضحة وفاصلة بين هذه الأنواع. [بحاجة لمصدر]
التشخيص
يعتمد التشخيص على المظهر المميز للآفات البارزة التي تغطيها قشرة ولم تُعالج والتي يمكن أن تتقرح وتصيبها عدوى ثانوية من كائنات حية مثل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، لدى شخص قد عاد من منطقة يستوطن بها المرض. ويتمثل المعيار الأمثل للتشخيص في تقنية تفاعل البلمرة التسلسلي المعروفة باسم PCR اختصارًا.[15]
العلاج
لا توجد أدلة مؤكدة على أن هناك علاجًا مثاليًا لداء الليشمانيات الجلدي. فطرق العلاج المناسبة لأحد أشكال داء الليشمانيات قد تكون غير مناسبة لأنواع أخرى منه. وعلى نحو مثالي، ينبغي بذل كل جهد ممكن من أجل تحديد أنواع طفيل الليشمانيا من خلال التقنيات الجزيئية (تقنية PCR) قبل البدء في علاج أي منها. وفي إطار أية دولة نامية، عادةً ما يكون هناك نوع واحد فقط من الطفيل منتشرًا في كل إقليم أو مدينة بها، لذلك ليس من الضروري غالبًا تصنيف كل عدوى طفيلية.
طفيل الليشمانيا الكبيرة
تعتبر حالات العدوى بالليشمانيا الكبيرة عادةً من الحالات التي تشفى تلقائيًا ولا تتطلب علاجًا، لكن هناك تقارير عديدة عن وجود حالات إصابة خطيرة سببها طفيل الليشمانيا الكبيرة في أفغانستان.
وفي المملكة العربية السعودية، ثبتت فاعلية الفلوكونازول في تسريع الشفاء من خلال تناول 200 مغ منه يوميًا عن طريق الفم لمدة ستة أسابيع[16]
الليشمانيا البرازيلية
يعتبر العلاج باستخدام مركبات الأنتموان خماسي التكافؤ أو الأمفوتريسين ضروريًا في حالة الإصابة بعدوى بالليشمانيا البرازيلية بسبب احتمال أن يتسبب في تكون آفات مخاطية جلدية مشوهة للوجه.
الليشمانيا الطفلية
تسبب الليشمانيا الطفلية الإصابة بداء الليشمانيات الجلدي في جنوب فرنسا.[17]
هناك طرق علاج جديدة بدواء الميلتيفوسين الذي يتم تناوله عن طريق الفم (إمبافيدو) والذي قد أوضحت تجارب سريرية عديدة فاعليته وأمنه في علاج كلٍ من داء الليشمانيات الحشوي وداء الليشمانيات الجلدي. وتظهر دراسات أجريت مؤخرًا في بوليفيا ارتفاع معدل الشفاء من داء الليشمانيات الجلدي المخاطي في حالة استخدام دواء الميلتيفوسين. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات مقارنة ضد الأنتيمونيات خماسية التكافؤ في إيران وباكستان تحقق معدل شفاء عالٍ من كل من طفيلي الليشمانيا الكبيرة والليشمانيا المدارية في حالة استخدام الدواء نفسه. وقد تم تسجيل هذا الدواء في العديد من دول أمريكا اللاتينية (مثل كولومبيا)، وكذلك في ألمانيا، موطن شركة "زينتاريس جي إم بي إتش" المصنعة للدواء. وفي أكتوبر 2006، تم منح الدواء وضع الدواء اليتيم (orphan drug)، أو الدواء المستخدم لعلاج الأمراض أو الحالات المرضية النادرة، من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية. وبوجه عام، فإن هذا الدواء يتميز بآثار جانبية طفيفة مقارنة ببقية الأدوية الأخرى. وتتمثل الآثار الجانبية الأساسية له في حدوث اضطرابات هضمية خلال اليومين الأولين من العلاج، الأمر الذي لا يؤثر مطلقًا على فاعلية الدواء.
ومن الشائع حدوث إصابة بعدوى بكتيرية ثانوية (خاصة العدوى بالعنقودية الذهبية) وقد يتطلب علاجها استخدام المضادات الحيوية. وللأسف، قد يخطئ الأطباء غير المعتادين على مواجهة حالات الإصابة بداء الليشمانيات الجلدي في تشخيص الآفة، بحيث يعتبرونها عدوى بكتيرية عادية (خاصةً بعد عزل بكتيريا العنقودية الذهبية من عينات الجلد التي يتم أخذها لإجراء فحص بكتيري) ويغيب عن أذهانهم احتمال أن تكون إصابة بداء الليشمانيات.
الانتشار الوبائي للمرض
يعتبر داء الليشمانيا الجلدي من الأمراض المستوطنة بأجزاء عديدة من العالم. ويتمتع حوالي 20 نوعًا من أنواع طفيل الليشمانيا المختلفة بالقدرة على إصابة الإنسان بالعدوى. ويرتبط انتشار داء الليشمانيا الجلدي ارتباطًا وثيقًا بالتوزيع الجغرافي؛ حيث يمكن أن تنتشر الإصابة بداء الليشمانيا الجلدي بين المناطق الجغرافية المختلفة بمعدلات مختلفة لتمتد لقرى تبعد حتى بمقدار 15 ميلاً عن مركز الإصابة.
بالإضافة إلى ذلك، ترتبط بعض أنواع طفيل الليشمانيا بوجود الإنسان، ولذلك فهي تنتشر في المدن (مثل طفيل الليشمانيا المدارية)، بينما ترتبط بعض الأنواع الأخرى عادة بدرجة أكبر بأنواع من الحيوانات، ومن ثم تعتبر من الطفيليات حيوانية المصدر (مثل طفيل الليشمانيا الكبيرة). وهناك بعض أنواع الطفيليات التي يمكن أن تعتبر عادةً من الطفيليات حيوانية المصدر (مثل طفيل الليشمانيا البنامية)، والتي ربما تتحول إلى أمراض تصيب الإنسان بشكل رئيسي.[18]
ولقد كانت هناك حالات إصابة بداء الليشمانيا الجلدي منتشرة بين الجنود العائدين من أفغانستان.[19]
المراجع
^ T. Canaan (1929). "The oriental boil: An epidemiological study in Palestine". Transactions of the Royal Society of Tropical Medicine and Hygiene. 23 (1): 89–94. doi:10.1016/S0035-9203(29)90903-2.
^ Russell A. (1756). The natural history of Aleppo, and parts adjacent. London: Printed for A. Millar. صفحات page 262.
^ Hoare C.A. (1938). "Early discoveries regarding the parasite of oriental sore". Transactions of the Royal Society of Tropical Medicine and Hygiene. 32 (1): 67–92. doi:10.1016/S0035-9203(38)90097-5.
^ Peters W. (1988). "«The little sister» -- a tale of Arabia". Transactions of the Royal Society of Tropical Medicine and Hygiene. 82 (2): 179–84. doi:10.1016/0035-9203(88)90400-2.
^ World Health Organization/TDR (2009). Leishmaniasis: background information. Retrieved 2009-05-02.
^ Banerjee N (1973). "Role of I.M.A. during natural calamities and national emergencies". Journal of the Indian Medical Association. 61 (11): 477–81. PMID 4600129.
^ Rathi SK, Pandhi RK, Chopra P, Khanna N (2005). "Post-kala-azar dermal leishmaniasis: a histopathological study". Indian journal of dermatology, venereology and leprology. 71 (4): 250–3. doi:10.4103/0378-6323.16616. PMID 16394433.
^ Salotra P, Singh R (2006). "Challenges in the diagnosis of post kala-azar dermal leishmaniasis". Indian J. Med. Res. 123 (3): 295–310. PMID 16778312.
^ Singh N, Ramesh V, Arora VK, Bhatia A, Kubba A, Ramam M (1998). "Nodular post-kala-azar dermal leishmaniasis: a distinct histopathological entity". J. Cutan. Pathol. 25 (2): 95–9. doi:10.1111/j.1600-0560.1998.tb01696.x. PMID 9521498.
^ Stark D, Pett S, Marriott D, Harkness J (2006). "Post-kala-azar dermal leishmaniasis due to Leishmania infantum in a human immunodeficiency virus type 1-infected patient". J. Clin. Microbiol. 44 (3): 1178–80. doi:10.1128/JCM.44.3.1178-1180.2006. PMC 1393159Freely accessible. PMID 16517925.
^ Franke ED, Wignall FS, Cruz ME؛ وآخرون. (1990). "Efficacy and toxicity of sodium stibogluconate for mucosal leishmaniasis". Ann Intern Med. 113 (12): 934–40. PMID 2173461.
^ Netto EM, Marsden PD, Llanos-Cuentas EA؛ وآخرون. (1990). "Long-term follow-up of patients with Leishmania (Viannia) braziliensis infection and treated with glucantime". Trans R Soc Trop Med Hyg. 84 (3): 367–70. doi:10.1016/0035-9203(90)90321-5. PMID 2260171.
^ Ojha R.P.؛ Cervantes, D؛ Fischbach, LA؛ وآخرون. (2007). "Oral pentoxifylline and pentavalent antimony for treatment of leishmaniasis: promising but inconclusive evidence of superiority, compared with antimony monotherapy". Clin. Infect. Dis. 45 (8): 1104. doi:10.1086/521938. PMID 17879933.
^ Arevalo I.؛ وآخرون. (2001). "Successful treatment of drug-resistant cutaneous leishmaniasis in humans by use of imiquimod, an immunomodulator". Clin. Infect. Dis. 33 (11): 1847–51. doi:10.1086/324161. PMID 11692295.
^ Reithinger R & Dujardin J-C (2007). "Molecular diagnosis of leishmaniasis: current status and future applications". J Clin Microbiol. 45 (1): 21–25. doi:10.1128/JCM.02029-06. PMC 1828971Freely accessible. PMID 17093038.
^ Alrajhi AA, Ibrahim EA, De Vol EB؛ وآخرون. (2002). "Fluconazole for the treatment of cutaneous leishmaniasis caused by Leishmania major". N Engl J Med. 346 (12): 891–95. doi:10.1056/NEJMoa011882. PMID 11907288.
^ Pratlong F.؛ وآخرون. (2004). "Isoenzymatic analysis of 712 strains of Leishmania infantum in the south of France and relationship of enzymatic polymorphism to clinical and epidemiological features". Journal of Clinical Microbiology. 42 (9): 4077–82. doi:10.1128/jcm.42.9.4077-4082.2004. PMC 516332Freely accessible. PMID 15364993.
^ Vergel C, Palacios R, Cadena H؛ وآخرون. (2006). "Evidence for Leishmania (Viannia) parasites in the skin and blood of patients before and after treatment". J Infect Dis. 194 (4): 503–511. doi:10.1086/505583. PMID 16845635.
^ "Canadian soldiers bring back Old World disease".



ضعف الحيوانات المنوية وقلتها
هل للشمانيا علاقة بقلة الحيوانات المنوية وضعف حركتها.. وما الحل؟


أعاني من ضعف الحيوانات المنوية مع قلة حركتها، وأتمنى أن أجد علاجا عندكم.

عمري 27 عاما، ومتزوج منذ ثلاثة أشهر، ولم أنجب حتى الآن رغم أن الوقت مبكر ذهبت وعملت فحصا للسائل المنوي للتأكد من حالتي الصحية، وكانت النتائج كما يلي:

Volume/ml 3
Ph 7.4
Countml 3.000.000
Viosocity normal
Liquefactionmin 50
----------------------------
Motility
Active: after 30 min 10% after 3 hours 5%
Sluggish: after 30 min 15% after 3 hours 15%
-----------------------------
Morphology
Normal form 65
Giant head 15
Pin head 10
Round head 10
----------------------------
Pus cellHPF 1-2
RBCSHPF 0

قمت بعمل أشعة للخصية، ولا يوجد لدي دوالي كما فحصت الهرمونات، وكانت النتائج طبيعية، ولا أشكو من أي صديد أو التهابات، وغير مدخن، ولا أعاني من أي أمراض مزمنة، فقط أصبت بمرض اللشمانيا الجلدية منذ أربعة أشهر، وأتناول علاج SEPTRIN أربع حبات يوميا، ودواء FLOXAR 1G حبة يوميا.

أريد الاستفسار إن كان للشمانيا، أو الأدوية التي أتناولها علاقة بضعف الحيوانات المنوية، وقلة عددها، كما أريد النصيحة من موقعكم الكريم لزيادة الحيوانات المنوية، وزيادة حركتها، وهل من الممكن الإنجاب بصورة طبيعية دون اللجوء للحقن المجهري، أو غيره.

وشكرا لكم.
الإجابــة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

بالإطلاع على نتيجة التحليل المنوي أجد أن هناك نقصا واضحا في عدد الحيوانات المنوية، وكذلك الحركة ضعيفة، ولكن الأشكال الطبيعية جيدة، وأسباب ذلك قد تكون بسبب الدوالي، أو الخلل الهرموني، أو التهاب البروستاتا، وقد تم استبعاد ذلك من خلال ما ذكرته من تحاليل وأشعة.
يتبقى أمر هام، وهو وجود خلل جيني وراثي يسبب ضعف الخصية، وعدم القدرة على إنتاج الحيوانات المنوية بصورة كافية.

وبالنسبة للإصابة باللشمانيا، وعلاجها فالعلاج لا يؤثر على التحليل، وكذلك كون الإصابة في الجلد فقط فلا مشكلة على الخصية.

ومع التحليل بهذه الصورة تكون هناك صعوبة في الحمل بصورة طبيعية، ولكن المطلوب الآن هو:

- أفضلية عمل حفظ للسائل المنوي بطريقة التبريد لضمان وجود حيوانات منوية كافية قد نحتاجها بعد ذلك في عمل حقن مجهري في حال تدهور الحالة لأي سبب نتيجة تطور المرض، أو نتيجة العلاج مما قد يؤدي لأن يكون العدد صفر بالسائل المنوي.

والعلاج المطلوب الآن هو:

- choriomon 5000 IU حقنة عضل كل أسبوع لمدة 3 أشهر.

- selenium ACE قرصين معاً بعد الإفطار لمدة 3 أشهر.

- Trental 400 مرتين يومياً لمدة 3 أشهر.

ومن ثم تتوقف عن العلاج لمدة شهر، ثم نعيد التحليل مرة أخرى لمتابعة الحالة، وعليك بدوام الدعاء والاستغفار.

والله الموفق


الليشمانيا
كيف أتخلص من آثار الحقن التي تم استخدامها لعلاج ابنتي من اللشمانيا في وجهها؟


السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته 

أود أن استفسر منكم عن حالة ابنتي، حينما كان عمر ابنتي سبعة أشهر، ظهر في وجهها على الخد بالقرب من فمها حبة، وأخذت هذه الحبة تكبر، وعندما شاهدها طبيب الجلدية، قال بأنها اللشمانيا، ونصحنا بالكي البارد، الكي بالنتروجين السائل، للتخلص منها وقال بأنه الأفضل تجميلياً، وبالفعل أجرى لها الطبيب الكي لأول مرة، وبعد فترة أجرينا التحليل للتأكد فاتضح بأن اللشمانيا ما زالت موجودة، فأجرى لها الطبيب الكي مرة ثانية، ثم بعد فترة عاودت بالظهور، وتبين من التحليل بأنها ما زالت موجودة، وقال الطبيب بأن الجلد أصبح رقيقاً ولا يحتمل الكي، والأفضل هو أخذها إلى المركز الصحي ليتم علاجها عن طريق الحقن.

وبالفعل بدأنا في العلاج باستخدام الحقن، يتم إعطاء ابنتي حقنة في وجهها مكان اللشمانيا كل أسبوع، وتوزع الحقنة على أكثر من مكان في منتصف وجوانب اللشمانيا، وبعد خمسة أسابيع توقفنا لمدة شهر، ثم عاودت الحبة بالظهور، وتبين من التحليل بأنها ما زالت موجودة، فعدنا للحقن مرة أخرى، حتى أكملت (12) حقنة، ثم شفيت -بفضل الله-، لكنها تركت أثرا واضحا على وجه ابنتي، وظننت بأنه سيخف عندما تكبر.

ما حدث هو أن اللون الأحمر في الجلد خف، وأصبح المكان من لون الجلد الطبيعي، لكن مكان الحقن ظل مثل الحفرة الصغيرة، أصبح عمر ابنتي سبع سنوات، والأثر الموجود عبارة عن دائرة بحجم الليرة، وقد لاحظت بأن حجمها كان أصغر قليلا، وكلما كبرت زاد حجمها قليلا، الجلد بالمنطقة رقيق، وداخل الدائرة دائرة أصغر، والجلد فيها أرق، وفي الدائرتين حفر صغيرة، هل يوجد علاج مضمون يخفي هذا الأثر، لقد استخدمت بعد إتمام العلاج كريمات تحتوي البانتينول، وفيتامين (E)، ولكن لم تجُدِ أي نفع.

أخاف من الذهاب لأي طبيب، فقد فقدت ثقتي بهم، وأخشى أن يشوهوا وجه ابنتي أكثر من قبل، أرجو منكم توجيهي، علماً أن بشرة ابنتي بيضاء جداً.

أشكركم على هذا الموقع الأكثر من رائع، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: 

الأخت الكريمة: داء الليشمانيا في معظم الحالات للأسف لا بد أن يترك ندبة بعد الشفاء، وحتى لو شفيت بدون تدخل علاجي، والحل الأمثل في مثل حالة ابنتك هو علاجها لدى طبيب جراحة التجميل المعروف، إما عن طريق أشعة الليزر المخصصة لذلك، أو بالتدخل الجراحي التجميلي.

حفظكما الله من كل سوء.



0 Comments:

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates