طرق تغذية البشرة

طرق تغذية البشرة 

تغذية الوجه

تغذية الوجه

الجرجير للسرطان وللبشرة

 كشفت دراسة حديثة أن الجرجير يساعد في علاج السرطان.

تقشر اليدين

تقشر اليدين

تتقشر اليدين بفعل الحساسية، والجفاف، والخشونة التي تصيب اليدين، ولكن في حال أهملت السيدة الاهتمام بيديها، فإنه سينتج حدوث جروح سطحية مع الشعور بالألم الشديد في اليدين، لذلك يتوجب الاهتمام بنعومة ورطوبة اليدين، وفي هذا المقال سنتحدث عن ما هو سبب تقشر اليدين.

ما هو سبب تقشر اليدين

كثرة غسل اليدين بالصابون.

الإصابة بمرض الداء السكري.

بقاء أثر المنظفات على اليدين لفترة طويلة.

إصابة اليدين بالالتهاب الفطري.

استعمال الماء غير الصحي أو غير النظيف.

عدم تناول الكمية الكافية من الماء والسوائل، حيث إن قلتها تسبب جفاف اليدين.

نقص الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان أ، وب، وج.

استعمال الماء الساخن عند غسل اليدين.

أسباب وراثية.

الحساسية من استعمال بعض مستحضرات العناية بالبشرة.

الإصابة ببعض الأمراض الجلدية كالأكزيما.

التقدم في السن.

جفاف الجو، وقلة الرطوبة.

جفاف الجلد بفعل نقص كمية السوائل في الجسم.

التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة بدون استعمال الواقي الشمسي.

زيت الزيتون وزيت اللوز

نستفيد من زيت الزيتون وزيت اللوز في علاج مشكلة تقشر اليدين، وجعلهما ناعمتين، ويتم ذلك عن طريق خلطنا ست ملاعق صغيرة من زيت الزيتون مع ست ملاعق صغيرة من زيت اللوز، وست ملاعق صغيرة من السكر، ثم نفرك المنطقة المصابة بالخليط، ونتركه لمدى خمس دقائق.

الليمون

نستخدم الليمون في علاج مشكلة تقشر اليدين وتشققهما، وذلك عن طريق خلطنا مقدار ملعقتين صغيرتين من عصير الليمون مع ملعقتين صغيرتين من الماء، ثم نضيف ملعقتين صغيرتين من السكر إلى المكوّنات، ونخلط، ثمّ نُدلك يدينا بالخليط، ونتركه حتى يجف على يدينا، ثمّ نُغسل اليدين بالماء.

البطاطا

نستخدم البطاطا من أجل علاج تقشر اليدين، حيث نعصر حبات البطاطا المقشرة والمقطعة، ثم نُدلك يدينا بالعصير الناتج.

الشعير المطحون

نحصل على يدين ناعمتين عن طريق خلطنا مقدار ملعقتين صغيرتين من الشعير المطحون مع ملعقتين صغيرتين من عصير الليمون الحامض، ثم نُدلك به يدينا، ونترك الخليط على يدينا حتى يجف، ثم نضع مرة أخرى من الخليط على يدينا، ونغسل بعد ذلك يدينا جيداً بالماء، وتتميز هذه الوصفة بفتح اليدين.

الزيتون والسكر

نمزج ملعقة كبيرة ونصف من السكر مع مقدار نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون، ثم نُدلك يدينا لمدة خمس دقائق، ونغسل يدينا بالماء البارد.

ماء الورد وزيت الزيتون

نخلط كمية متساوية لكل من زيت الزيتون وماء الورد، ثمّ نضيف عصير الليمون، ونخلط المكوّنات، ثم نُدلك يدينا بالخليط.

تنعيم الشعر

خشونة الشعر

تعاني فئة كبيرة من الأشخاص من مُشكلةِ خشونة ملمس الشعر وجفافه، لا سيّما النساء، حيثُ تسعى هذه الفئة إلى الحصول على شعرٍ ناعم منسدل يمنحُ مظهراً جميلاً للشكلِ الخارجي العامّ، وذلك من منطلق أنّ الشعر الخشن ينعكس بصورة سلبية على مظهر الوجه وعلى ثقة الأشخاص بأنفسهم. تنتجُ هذه المشكلة لأسبابٍ منها يتعلّقُ بالعوامل الداخليّة، أي بطبيعة ملمس الشعر والعوامل الوراثيّة، والآخر يتعلّق بالعادات والممارسات الحياتيّة الخاطئة، كالإفراط في استخدام مصفّفات الشعر والموادّ الكيميائية الحارقة والصبغات وغيرها، وسوء النظام الغذائيّ المتبع وقلّة تناول السوائل.

أيّاً كانت الأسباب التي تقفُ وراءَ هذه المُشكلة، فلا بدّ من إيجادِ الحلول المناسبة لها على أنْ تكونَ حلولاً طبيعيّة بعيدة عن استخدام الكيمياويات والمصفّفات ذات درجات الحرارةِ العالية، والتي بدورِها تؤدّي إلى حرق الشعر وتنعيمه بشكلٍ مؤقّت، وفيما يلي سنذكرُ أبرز الطرق الطبيعيّة الآمنة التي تساعدُ على تنعيمِ الشعر.

تطبيقُ الزيوتِ الطبيعيّة المغذّية للشعر والتي تمنحه ترطيباً عالياً، على رأسِها زيت الزيتون وكذلك زيت الخروع، وزيت السمسم، وزيت جوز الهند، وزيت الّلوز الحلو أو المُرّ وغيره، ويمكنُ المزج بين هذه الزيوت للحصولِ على نتائجَ أفضل.

تجنّبُ استخدام الشامبو المصنوع من الموادّ الكيميائيّة والعطريّة المؤذية للشعر، والحرص على اختيار الأنواع التي تحتوي في تركيبتها على عناصرَ طبيعيّة.

استخدام الخلطات الطبيعيّة المحفّزة على تنعيم الشعر، بدلاً من الحرارة العالية، والتي تتمثّل على سبيل الذكر فيما يأتي:

خلط ثمرة الأفوكادو كاملة النضج مع نصف كوب من المايونيز حتّى تصبحَ مزيجاً متماسكاً، وتطبيقه على الشعر لمُدّةِ نصف ساعة.

خلط حليب جوز الهند مع عصيرِ الّليمون حتّى يصبحا مزيجاً متماسكاً، ووضع الخليط في الثلاجة ثمّ تطبيقه على شكل كريم للشعر لمدة عشر دقائق، ثمّ غسله جيّداً.

مزجُ ملعقتيْن من العسل مع ملعقتيْن من زيت الزيتون، ووضع المزيج على الشعر لمدّةِ نصف ساعة، والالتزام بهذه الوصفة لمدّةِ واحد وعشرين يوماً.

خليط الحليب مع العسل، وتطبيق المزيج على الشعر لمدّةِ نصف ساعة.

خلط بيضتين مع زيت الزيتون جيداً، ثم تطبيق المزيج على كافة خصلات الشعر.

مزج أربعة حبات من الموز مع زيت جوز الهند وزيت الزيتون، حتّى تصبح هذه المركبات عجينة متماسكة أو على هيئة كريم كثيف، وذلك بغليه على النار الهادئة لمدة عشرة دقائق، ثمّ استخدامه بطريقة حمام الزيت نفسها.

مزج الشوفان المسلوق مع الموز المهروس، وتطبيق المزيج على الشعر.

خشونة الشعر

خشونة الشعر

تعاني فئة كبيرة من الأشخاص من مُشكلةِ خشونة ملمس الشعر وجفافه، لا سيّما النساء، حيثُ تسعى هذه الفئة إلى الحصول على شعرٍ ناعم منسدل يمنحُ مظهراً جميلاً للشكلِ الخارجي العامّ، وذلك من منطلق أنّ الشعر الخشن ينعكس بصورة سلبية على مظهر الوجه وعلى ثقة الأشخاص بأنفسهم. تنتجُ هذه المشكلة لأسبابٍ منها يتعلّقُ بالعوامل الداخليّة، أي بطبيعة ملمس الشعر والعوامل الوراثيّة، والآخر يتعلّق بالعادات والممارسات الحياتيّة الخاطئة، كالإفراط في استخدام مصفّفات الشعر والموادّ الكيميائية الحارقة والصبغات وغيرها، وسوء النظام الغذائيّ المتبع وقلّة تناول السوائل.

أيّاً كانت الأسباب التي تقفُ وراءَ هذه المُشكلة، فلا بدّ من إيجادِ الحلول المناسبة لها على أنْ تكونَ حلولاً طبيعيّة بعيدة عن استخدام الكيمياويات والمصفّفات ذات درجات الحرارةِ العالية، والتي بدورِها تؤدّي إلى حرق الشعر وتنعيمه بشكلٍ مؤقّت، وفيما يلي سنذكرُ أبرز الطرق الطبيعيّة الآمنة التي تساعدُ على تنعيمِ الشعر.

تطبيقُ الزيوتِ الطبيعيّة المغذّية للشعر والتي تمنحه ترطيباً عالياً، على رأسِها زيت الزيتون وكذلك زيت الخروع، وزيت السمسم، وزيت جوز الهند، وزيت الّلوز الحلو أو المُرّ وغيره، ويمكنُ المزج بين هذه الزيوت للحصولِ على نتائجَ أفضل.

تجنّبُ استخدام الشامبو المصنوع من الموادّ الكيميائيّة والعطريّة المؤذية للشعر، والحرص على اختيار الأنواع التي تحتوي في تركيبتها على عناصرَ طبيعيّة.

استخدام الخلطات الطبيعيّة المحفّزة على تنعيم الشعر، بدلاً من الحرارة العالية، والتي تتمثّل على سبيل الذكر فيما يأتي:

خلط ثمرة الأفوكادو كاملة النضج مع نصف كوب من المايونيز حتّى تصبحَ مزيجاً متماسكاً، وتطبيقه على الشعر لمُدّةِ نصف ساعة.

خلط حليب جوز الهند مع عصيرِ الّليمون حتّى يصبحا مزيجاً متماسكاً، ووضع الخليط في الثلاجة ثمّ تطبيقه على شكل كريم للشعر لمدة عشر دقائق، ثمّ غسله جيّداً.

مزجُ ملعقتيْن من العسل مع ملعقتيْن من زيت الزيتون، ووضع المزيج على الشعر لمدّةِ نصف ساعة، والالتزام بهذه الوصفة لمدّةِ واحد وعشرين يوماً.

خليط الحليب مع العسل، وتطبيق المزيج على الشعر لمدّةِ نصف ساعة.

خلط بيضتين مع زيت الزيتون جيداً، ثم تطبيق المزيج على كافة خصلات الشعر.

مزج أربعة حبات من الموز مع زيت جوز الهند وزيت الزيتون، حتّى تصبح هذه المركبات عجينة متماسكة أو على هيئة كريم كثيف، وذلك بغليه على النار الهادئة لمدة عشرة دقائق، ثمّ استخدامه بطريقة حمام الزيت نفسها.

مزج الشوفان المسلوق مع الموز المهروس، وتطبيق المزيج على الشعر.

تنعيم الشعر

تحلم جميع السّيدات بالحصول على شعر صحي وناعم، فيعتبر الشّعر النّاعم أحد علامات جمال المرأة، وهناك العديد من المنتجات التّي تساعد في الحصول على تنعيم الشعر، والتّي يحتوي معظمها على مواد كيميائية مكلفة الثّمن، لذلك سنقوم في هذا الموضوع بذكر بعض الوصفات التّي يمكن إعدادها في المنزل للحصول على شعرٍ صحّي وناعم من مواد طبيعية لا تضر بالشّعر.

زيت الزّيتون

يخلط نصف كوب من زيت الزّيتون، مع ربع كوب من العسل، والقليل من أحد الزّيوت العطرية، وتمزج المكونات معاً للحصول على خليطٍ متجانسٍ، ويطبق الخليط على الشّعر وفروة الرّأس لمدة ساعة، ويغسل الشّعر بالماء الفاتر والشّامبو، وينصح بتكرار هذه الوصفة مرتين أسبوعياً للحصول على نتائج مذهلة خلال مدةٍ قصيرة.

البيض واللبن

تخلط ملعقةٌ كبيرةٌ من اللبن، مع ملعقة كبيرة من العسل وبيضتين جيداً، ويطبق الخليط على الشّعر وفروة الرّأس لمدة عشر دقائق، ويغسل الشّعر بالماء البارد والشّامبو.

العسل

تخلط ملعقتان من العسل في كوبين من الماء الفاتر، ويغسل الشّعر بالخليط بعد غسل الشّعر بالشّامبو، ويترك على الشّعر لمدة خمس دقائق، ويشطف الشّعر بالماء الفاتر، ويفضل استخدام هذه الخليط دائماً عند غسل الشّعر.

الموز

تهرس حبتان من الموز وتضاف إليهم ثلاث ملاعق من المايونيز، وملعقتين من زيت الزيتون، والقليل من أحد الزّيوت العطرية كاللافندر أو الرّوزماري، ويطبق الخليط على الشّعر ويترك لمدّة نصف ساعة، ويغسل الشّعر بالماء الفاتر والشّامبو.

زيت الخروع والليمون

تضاف صفار بيضة إلى ثلاث ملاعق من زيت الخروع، وثلاث ملاعق من عصير الليمون، وتخلط المكوّنات معاً جيداً، ويطبق المزيج على الشّعر لمدّة نصف ساعة، مع تغطية الشّعر بكيس بلاستيكيّ، ويغسل الشّعر بالماء السّاخن والشّامبو.

البقدونس

يضاف نصف كوب من مغليّ البقدونس إلى ملعقتين من زيت جوز الهند، وملعقة من الجليسيرين، وتخلط المكوّنات معاً جيداً للحصول على خليط متجانس، ويوزّع الخليط على الشّعر لمدّة ساعة، ويشطف الشّعر بالماء الفاتر والشّامبو.

الجليسيرين

تنقع كمية قليلة من زهرة البيلسان ويصفّى المنقوع، ويضاف إليه القليل من زيت جوز الهند والجليسيرين، ويُستخدم المزيج في غسل الشّعر كالشّامبو.

المايونيز

تخلط ملعقتان من المايونيز، مع ملعقتين من حمام زيت الصّبار، وملعقة من العسل، وملعقة من حبّ البركة المطحونة، وتخلط المكوّنات معاً جيداً، ويوزع الخليط على الشّعر مع التّركيز على فروة الرّأس، ويترك على الشّعر لمدّة نصف ساعة، ويغطى الشّعر بكيس بلاستيكيّ، ويغسل الشّعر بالماء الفاتر والشّامبو جيداً، ويستخدم كريم مرطب للشعر بعد تجفيفه.

منع تساقط الشعر

تساقط الشعر

يُعتبر تساقط الشعر من أكثر المشاكل التي تؤرّق الرجال والنساء على حدٍ سواء، لأنّ الشعر سرّ من أسرار الجمال، وكثافته تُعتبر مقياساً للجاذبيّة، ولذلك فإنّ تساقط الشعر يتسبّب بالحرج لكثيرٍ من الأشخاص، ويصيبهم هاجس الخوف من الإصابة بالصلع، وهناك أسباب كثيرة تجعل الشعر يتساقط، ويفقد كثافته، منها ما هو وراثي يتعلّق بالجينات، منها ما هو بسبب العوامل النفسيّة، مثل القلق والتوتر، والأرق، ومنها ما يتعلّق بسوء معاملة الشّعر، مثل تصفيفه بقوّة وعنف، أو استخدام مستحضرات الشعر الرديئة، أو استخدام مجفّف الشعر بشكلٍ مفرط، أو فقدان الكثير من العناصر الغذائيّة المهمّة لصحّة الشعر، وقوّة جذوره.

نصائح للحدّ من تساقط الشعر

تناول طعام صحيّ، يحتوي على جميع العناصر الغذائيّة المهمة لصحّة الشعر، خصوصاً المعادن والفيتامينات، مثل: الحديد، والنّحاس، والزنك، وفيتامين أ، وفيتامين هـ.

ممارسة التمارين الرياضيّة، لتعزيز الدورة الدمويّة في الرأس، والحفاظ على تغذية فروة الرأس.

عدم الإفراط في استخدام المواد الكيميائيّة على الشعر، مثل: الشامبوهات والبلسم، الصبغات الكيميائيّة، والكريمات، والجلّ.

تجنّب التوتر، والتعب، والإجهاد، والحفاظ على أعصاب هادئة قدر الإمكان.

تجنّب ممارسة الخطوات التجميليّة التي تغيّر من طبيعة الشعر، مثل: التمليس، والتجعيد، والتمويج.

عدم عمل تسريحات صعبة ومعقّدة، خصوصاً تلك التي تشدّ الشعر، وترهق جذوره.

معاملة الشعر بلطف أثناء غسله، وعدم فركه بشدة.

تجنّب استخدام مجفّف الشعر بشكلٍ يوميّ.

الابتعاد عن غسل الشعر بالماء الساخن جداً، الذي يفتح مسامات فروة الرأس، ويسهّل تساقطه.

تمشيط الشعر بمشط عريض الأسنان، أو فرشاة شعر لطيفة عليه.

تدليك فروة الرأس بالزّيوت، مثل زيت الزيتون الأصلي، وزيت الخروع، وزيت اللوز، حيث تقوّي خلطة الزيوت جذور الشعر، وتمنع التقصّف، والتكسّر، والتساقط.

عصير البصل، ويتم وضعه على الشعر مباشرة، بعد خلطه بكميّة مناسبة من زيت الصبّار، وملعقة من زيت الزيتون، وتركه على الشعر لمدة نصف ساعة، بحيث تُكرّر العملية مرتين أسبوعيّاً، ويحتوي عصير البصل على نسبة كبيرة من عنصر الكبريت، الذي يحفّز الدورة الدمويّة في فروة الرأس، ويساعد في تسريع تجدّد بصيلات الشعر، ويقلّل من حدوث الالتهابات التي تسبّب تساقط الشعر.

حليب جوز الهند، هو من المكوّنات الغنيّة بالبروتينات، والمواد الدهنيّة الأساسية، التي تعزّز صحّة الشعر، وتمنع تساقطه.

زيت السمسم، ويُعتبر زيت السمسم من أقوى الزيوت فعاليّة في منع تساقط الشعر، وتقوية الجذور، وذلك بوضعه على الشعر مساءً قبل النوم، وشطف الشعر بالماء في صباح اليوم التالي.

التخلص من العرق

العرق

العرق هو عبارة عن مجموعة من السوائل والإفرازات التي يتخلّص منها الجسم، عن طريق المسامات الموجودة على سطح الجلد، وتنتج إثر عملياته الداخلية، ويتكون العرق بالعادة من الماء والأملاح والمعادن، وتتركز أماكن خروج العرق بالعادة من الوجه وتحت الإبطين.

أهمية العرق

يلعب العرق دوراً رئيساً في تنظيم درجة حرارة الجسم، فعندما يبذل الإنسان مجهوداً كبيراً ترتفع درجة حرارة الجسم نتيجة العمليات الحيوية والأيضية اللازمة لإمداد الجسم بالطاقة، فتأمر منطقة تحت المهاد المتخصصة بتنظيم درجة الحرارة الغدد العرقية والبالغ عددها أربعة ملايين خلية تقريباً بإفراز العرق إلى الخارج لتنظم عملية التنفس، ومعدل نبضات الفلب، وبالتالي تنخفض درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى ذلك، يعمل العرق على التخلص من السموم ونواتج عمليات الأيض التي يقوم بها الجسم، ويعمل على ترطيب الجلد وحمايته من الجفاف.

أسباب التعرق

هناك حالات عديدة يزيد فيها التعرق وهي:

بذل مجهود كبير وممارسة الرياضة لفترات طويلة.

ارتفاع درجة الحرارة المحيطة بالجسم وخصوصاً في فصل الصيف.

الخوف والتوتر والقلق.

عدم المحافظة على النظافة الشخصية بشكل مستمر.

إصابة الغدة الدرقية بمرض ما.

الدوار والشعور بالغثيان.

الإصابة بأمراض الإنفلونزا والحمى.

زيادة نسبة دهون الجسم مما تؤدي إلى البدانة.

انخفاض مستوى السكر في الدم.

الإصابة بأمراض الضغط وعدم التوازن.

عوامل وراثية.

تناول المأكولات التي تعمل على زيادة إفراز العرق مثل البصل والثوم والفلفل الحار، والإكثار من البهارات الحارة والتوابل في الطبخ.

يعتبر العرق ذا رائحة كريهة نفاذة، فهو يحتوي على دهون وسموم وأملاح تنتشر مع الهواء، مما يسبب الحرج للشخص ويجعله غير مرغوب فيه، ويحاول الأشخاص المحيطون فيه الابتعاد عنه قدر الإمكان، كما أن تجمع العرق وعدم التخلص منه يشكل بيئة مناسبة لنمو البكتيريا الضارة للجسم، فتصيبه بالكثير من الأمراض وحساسية الجلد، ويمكن التقليل من العرق من خلال:

المحافظة على النظافة الشخصية والاستحمام المنتظم.

في الأيام الحارة يجب الإكثار من شرب المياه الباردة ومد الجسم بكمية مناسبة من السوائل.

عدم بذل جهد أكبر من طاقة الجسم وقدرته.

يعتبر حلق الشعر من تحت الإبط والعانة من الأساليب المتبعة للتخلص من الرائحة الكريهة للعرق.

استخدام مزيل العرق بأشكاله المختلفة.

تناول المأكولات التي تساعد في عملية الهضم مثل العنب والفراولة والتفاح، وبالتالي التخلص السريع من الفضلات، ومنع بقائها في الجسم لفترات طويلة.

التقليل من تناول اللحوم الحمراء وتبديلها باللحوم البيضاء لتقليل نسبة الدهون التي تدخل الجسم.

استخدام الصابون المقاوم للبكتيريا، فكما هو معروف بأن رائحة العرف ناتجة عن البكتيريا الموجودة على الجلد.

ينصح بدهن الجسم بخل التفاح قبل الاستحمام، فهو من الطرق الطبيعيّة التي تقضي على البكتيريا، وبالتالي تقليل رائحة العرق.

ميش للشعر

تفتيح الشّعر بالميش

تفتيح الشعر هي عمليةٌ تمهيديّة لتلوين الشّعر وتفتيحه بخُصلٍ فاتحة تُسمّى هاي لايت، أو لو لايت، تُكسب الشّعر عدّة تموُّجاتٍ بالألوان والدّرجات، وتُزيدهُ بريقاً وتألقاً، وتتمُّ عن طريق خلط بودرة الميش، وبروكسيد الأكسجين بنسبٍ مُعيّنة تتفاوت حسب لون الشّعر الأصلي، ليكتسب الشّعر لوناً أفتح بتسعِ درجاتٍ من لونه الأصليّ، وغالباً ما يكون الميش بتخصيل الشّعر ليتماوج مع لون الشّعر الذي يكون بلونٍ أغمق لتحقيق التّناغم.

تتنوّع خصل الميش، وتأتي بألوانٍ عدّة؛ فمنها الثّلجي، والبلاتيني، والذّهبي الفاتح، والذّهبي الأشقر الطّبيعي، وهنالك طرق لتمييش الشّعر بخُصل متعددة الألوان، وتدخل جميعها معاً ضمن لون شعرٍ أغمق وهو ما يُسمّى بالبلياج، وتلجأ بعض النّساء إلى استخدام الميش لهدفين؛ الأول هو إخفاء الشّيب، والثاني هو اكتساب الشّعر اللّون الجّديد الأشقر بسهولةٍ وبمنظرٍ جميل.

عمل ميش للشّعر القصير

الأدوات

طاقية تمييش خاصة توجد عند محلات مستحضرات التّجميل.

سنّارة خاصة لسحب الشّعر.

بودرة ميش؛ وتأتي باللّون الأزرق أو الأبيض، وكلِّ نوعٍ له استخدامه على الشّعر.

طاقية من النّايلون.

مُجفّف كهربائي.

ملعقة من بلسم الشّعر.

وعاء بلاستيكي، وفرشاة لفرد الميش.

قفازات من النّايلون.

مشط رفيع الأسنان.

طريقة العمل

يُسرّح الشّعر وهو جاف جيداً بإرجاعه إلى الخلف ابتداءً من مقدمة الرّأس، ورجوعاً إلى الوراء بالمشط؛ لضمان خلوّه من أيِّ تعقيداتٍ أو تشابكات.

تُثبّت الطّاقية على الرّأس جيداً، وتُشدّ من الأطراف، ثمّ تُسحب خُصَل الشّعر من ثقوب الطّاقية، مع مراعاة ترك ثقب، وأخذ الخصل من الثقب الذي يليه بواسطة السّنارة.

يُفضّل تجنُّب أخذ خصل الشّعر من منتصف الرأس؛ حتّى تتجانس الخصل بعد إنهاء الميش وتمشيط الشعر كاملاً.

تُمشّط خصل الشّعر المسحوبة بالمشط جيداً إلى الخلف.

تُخلط كمية الميش مع الأكسجين بنسبة ملعقتين من الأكسجين لكلِّ ملعقةٍ من بودرة الميش.

تُقدر الكمية التي تحتاجها الخصل، ويوزَّع مزيج بودرة الميش والأكسجين على خصل الشّعر حتّى تتغطى تماماً.

تُدلّك الخصل باليدين حتى تتجانس بودرة الميش وتتوزع تماماً، وتغطى الخُصل بالكاب، ويترك لنصف ساعة مع تفقُّد الشّعر كلّ خمس دقائق، ويجب الحرص على ألّا تزيد المدة أكثر من ذلك.

يُسلّط المُجفّف الكهربائي على الخصل كلِّ فترةٍ حتّى يُسرِّع اكتساب الخصل للّون الجديد.

تُشطف الخصل الجديدة الملوّنة بعد الانتهاء من مرحلة التّمييش دون نزع الطّاقية، ويوضع عليها البلسم وتُفرك جيداً لمعالجة الضّرر، ولسحب الطّاقية بسهولةٍ تامة.

يُمشط الشّعر كاملاً ويُجفّف، ويمكن ترك خصل الميش كما هي أو صبغها بلونٍ من درجات الأشقر التي تحتاج لسحب لون، وسيظهر اللّون سريعاً.

الأدوات

قُصاصات مُستطيلة من ورق القصدير.

بودرة ميش وبروكسيد الأكسجين.

مشط خاص للتّخصيل ينتهي برأسٍ معدنيّ مُدبب كالإبرة.

طاقية من النّايلون وقفازات ووعاء وفرشاة صبغة.

بلسم شعر.

مُجفّف كهربائي.

طريقة العمل

يُسرَّح الشّعر بإرجاعه للخلف، ويقسَّم لأربعة أقسام، ويُثبت كلُّ قسمٍ بمشبك شعر.

البدء بالقسم الأول عن طريق أخذ خصل بطريقة غرزة السّراجة، حيث تعتمد على أخذ خصلة وترك التي تليها.

تثبيت قطعة القصدير أسفل الخصل، وتجميع الخصل معا، وتوضع عليها بودرة الميش، وتُغلق بورق القصدير حتّى الانتهاء من الشعر كاملاً.

يترك الميش على الشعر لمدة أقصاها ثلاثون دقيقة، ويمكن غسل الشعر عند الحصول على النّتيجة المطلوبة.

يوزَّع البلسم على الشعر بعد شطفه ويُغسل جيداً، ثمّ يُجفَّف ويُترك كما هو، أو يُصبغ بلونٍ من الألوان الفاتحة.